تم نسخ الرابط

المستشار ياسر مروان يكتب ...ماذا عن "النووي" الباكستاني

المستشار ياسر مروان يكتب ...ماذا عن "النووي" الباكستاني

القاهرة - Hossam Ahmed نشر فى: 2025-05-12 12:35:46 اخر تحديث: 2025-05-12 12:35:46

 

 

باكستان اشترت المفاعل النووي في عهد ذو الفقار علي بوتو من ألمانيا الغربيه قبل توحيد ألمانيا بمبلغ ٣٠ مليون دولار إذا لم تخني الذاكره . 

والذي مول الصفقة أعتقد المملكة العربية السعودية وتمت عملية نقل المفاعل للكويت بتخطيط المخابرات الباكستانية فقط دون علم الكويت كمصنع خرسانة بواسطة تاجر باكستاني في الكويت گمن المخابرات الباكستانية والذي تولى استلام المفاعل في الكويت مدير شركة نقل باكستاني من المخابرات الباكستانية .

ويقول د. عبد القدير خان بأنه حضر بنفسه للكويت وكان ساعة إنزال قلب المفاعل من الباخرة يقف على رصيف الميناء وقلبه معلق في الهواء وهو يشاهد الكرين رافع المفاعل من الباخره وينزله على الشاحنه .

 وأنه رافق الشاحنة من رصيف الميناء إلى حوطة مستأجرة في منطقة أمغره وبقي المفاعل في الكويت مدة أسبوع تحت حراسة المخابرات الباكستانية وتمت إعادة التصدير إلى ميناء جبل علي بعد إضافة معدات مصنع خرسانة مستعملة .

وتحركت القافلة برًا من الكويت إلى ميناء جبل علي وجميع السائقين والمرافقين من المخابرات الباكستانية وتم تخزين المفاعل في مستودع مستأجر من تاجر باكستاني من المخابرات الباكستانية .

وتمت إعادة تصدير المفاعل كمصنع خرسانة لباكستان بباخرة تابعة للمخابرات الباكستانية وتم تركيب المفاعل في منطقة جبلية بين وديان زرتها وكانت محمية بصوره طبيعيه بالتضاريس الجبليه التي لا تستطيع أسلحة ذلك الزمان إصابتها بسهوله . 

وفي عهد ضياء الحق رحمه الله أتم صنع القنبله النوويه فكانت أكبر إنجاز إسلامي في التاريخ الحديث .

هذا التصريح من الباحث والمفكر الأستاذ (ناصر الدويلة) من دولة الكويت , والذي قال أيضا : 

جميع ما ذكرته عن قصة شراء ونقل المفاعل النووي الباكستاني الذي أنتجت منه باكستان اليورانيوم سمعته مباشرة من د. عبد القدير خان ، هو روى لي كل التفاصيل .

 ومعلوم أن زيارتنا تمت بعد أشهر من التفجير النووي ولا علاقة للزيارة بالمشروع النووي الباكستاني ، إنما هي زيارة رسمية تبادلية بين الجيشين الكويتي برئاسة إبراهيم الوسمي والباكستاني برئاسة مدير الاستخبارات الباكستانيه .

 ومن ضمن الزيارة كان يوم كامل قضيناه في مختبرات د. عبد القدير خان وتناولنا الغداء معه ، وكان دمث الأخلاق وودودًا جدًا وحرص على نقل تجربته لنا بكل شفافيه .

 وذكر العديد من الحوادث التي جرت له، سبق أن أشرت لبعضها في سنوات ماضية ولا داعي لتكرارها ، ولكن بمناسبة التصعيد بين الهند وباكستان ذكرت هذه القصة التي سبق أن نشرت أكثرها منذ سنوات… أ- هـــ .

قصة الدكتور عبد القدير خان هي قصة يجب أن تدرس لجميع الأطفال والشباب في مراحل التعليم المختلفة (إن صدقت النوايا ) .

قصة هذا الرجل تعلمنا كيف تكون لنا أهداف تعانق السحاب في السماء .

قصة هذا الرجل نموذج للمسلم الحقيقي الذي ذهب إلى الغرب وعاد لنا بالسلاح النووي , .

وهذا عكس من ذهب إلى الغرب وعاد لنا بالحديث عن كيفية تعرية النساء وجعلهن نسخة ممسوخة من الإنفلات الذي عاش فيها عند أسياده .

عبد القدير خان عاد من الغرب بالنووي .

والعلماني العربي عاد لنا بالحديث النووي !.

والأمم لا يصنعها الضعف, بل تصنعها القوة {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} .