يتقدم الشعب المصري كله ، ونحن منهم ؛ بأصدق التهاني وأطيب التقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، القائد الأعلى للقوات المسلحة .
هذا اليوم الذي لم يكن مجرد معركة عسكرية فحسب ، بل كان إعلانًا لاستعادة الكرامة الوطنية وكسرًا لقيود الهزيمة ، وتحريرًا لسيناء الحبيبة التي سكنت وجدان كل مصري .
واليوم ؛ وفي زمن مختلف ، حمل الرئيس "السيسي" راية أكتوبر بروح جديدة ، ليخوض معركة لا تقل خطورة ولا شراسة عن الحروب .
إنها معركة البقاء ؛ معركة الدفاع عن الأرض والهوية والوعي الجمعي للأمة المصرية في مواجهة أعتى التحديات .
معركة تثبيت أركان الدولة وحماية حاضرها وصياغة مستقبلها .
لقد جسّد الرئيس بإرادته وعزيمته ما عجزت عنه حسابات السياسة التقليدية ، فأثبت أن مصر قادرة على أن تحمي نفسها ، وأن تفرض هيبتها ، وأن تعود لتحتل مكانتها اللائقة في محيطها الإقليمي والعالمي .
قائد لم ينكسر أمام الصعاب ، بل جعل من روح أكتوبر وقودًا لمسيرة بناء وطن لا يعرف التراجع ولا يقبل الانكسار .