تم نسخ الرابط

محمد سلامة: نموذج للقيادة المجتمعية في بورسعيد

محمد سلامة: نموذج للقيادة المجتمعية في بورسعيد

بورسعيد - Mohamed Elfahla نشر فى: 2025-07-12 17:35:55 اخر تحديث: 2025-07-12 17:35:55

إعداد/ محمد الفحلة

في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى نماذج قيادية مخلصة وقادرة على العمل في صمت، يبرز اسم المهندس محمد سلامة كأحد أبرز الشخصيات المجتمعية في محافظة بورسعيد، لما يمثله من نموذج حقيقي للقيادة المحلية الواعية، التي تجمع بين العمل التنفيذي والبعد الإنساني، وبين التواجد الميداني والرؤية الوطنية.

من العمل الهندسي إلى القيادة المجتمعية

بدأ محمد سلامة مسيرته في المجال الهندسي، حيث عرف بدقته وجديته والتزامه، قبل أن ينتقل تدريجيًا إلى العمل العام، مدفوعًا بإيمانه بأهمية الدور الشعبي، وقدرته على صناعة التغيير على أرض الواقع. ومع توليه مسؤولية أمين عام حزب حماة الوطن بمحافظة بورسعيد، تحوّلت نشاطاته إلى منصة فاعلة للتواصل مع المواطنين وخدمة قضاياهم اليومية.

إنجازات بارزة على أرض بورسعيد

تحت قيادته، شهدت المحافظة عددًا من المبادرات والمشروعات المجتمعية البارزة، نذكر منها:

  • المشاركة الفعالة في تطوير ساحة مصر والممشى السياحي، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية.

  • إطلاق فعاليات توعوية وتعليمية للشباب والأسر، شملت موضوعات مثل التربية والمشاركة السياسية.

  • الاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية جنبًا إلى جنب مع أهالي المحافظة، في أجواء تجمع بين البهجة والانتماء.

  • دعم الثقافة والفنون من خلال مبادرات صيفية تُشرف عليها أمانات الحزب، خاصة في بورفؤاد.

  • تكريم المتفوقين والمعلمين في احتفالات رسمية، تعزز قيمة التميز والتفوق داخل المجتمع المحلي.

ترشحه لمجلس الشيوخ: امتداد طبيعي لخدمة الوطن

في خطوة اعتبرها الكثيرون من أهالي بورسعيد "مستحقة ومنتظرة"، أعلن المهندس محمد سلامة عن ترشحه لمجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، ليمثل صوت الشارع البورسعيدي داخل قبة البرلمان.

ويؤكد سلامة أن ترشحه ليس سعيًا لمنصب، بل استمرارٌ طبيعي لمسار طويل من العمل على الأرض، ويقول:

"أنا من أبناء بورسعيد، تربيت فيها وأعرف همومها وتطلعات أهلها. أعد بأن أكون صوتهم الحقيقي، المدافع عن حقوقهم، والداعم لطموحاتهم."

دعم شعبي واسع وثقة متنامية

يحظى المهندس محمد سلامة بدعم شعبي كبير، خاصة في أوساط الشباب والكوادر المجتمعية، لما عُرف عنه من تواضع وحضور دائم في الفعاليات العامة والخاصة، ومواقفه الداعمة للحق، ومبادرته الدائمة في حل المشكلات بعيدًا عن الأضواء.

الخلاصة

ليس غريبًا أن يُنظر إلى محمد سلامة كنموذج للقيادة المجتمعية في بورسعيد، فقد اختار الطريق الأصعب: أن يخدم من موقعه، وأن يُنجز قبل أن يتحدث. وبين يديه الآن فرصة جديدة، ليحوّل صوته في الشارع إلى صوتٍ مسموعٍ تحت قبة البرلمان.