إعداد/ محمد الفحلة
في ظل التحولات التي تشهدها الدولة المصرية، تتعاظم الحاجة إلى كيانات سياسية فاعلة، لا تكتفي بالتواجد الشكلي، بل تتفاعل مع قضايا المواطن وتلعب دورًا توعويًا ومجتمعيًا أصيلًا. وفي هذا الإطار، يبرز حزب حماة الوطن كأحد النماذج الحزبية التي استطاعت أن تحوّل تواجدها إلى حركة فعالة في الشارع، ومنبرًا شعبيًا لبناء وعي وطني متجدد.
الحزب في قلب الشارع
من خلال أماناته المختلفة في المحافظات، خاصة أمانة بورفؤاد ثان بمحافظة بورسعيد، يُظهر الحزب حضورًا حقيقيًا في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، بداية من الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، مرورًا بندوات التوعية الأسرية، وانتهاءً بمبادرات الصيف الثقافية والفنية للشباب.
يقول المهندس محمد سلامة، أمين عام الحزب بمحافظة بورسعيد:
"نحن نؤمن أن الوعي الوطني لا يُبنى من أعلى، بل من قلب المجتمع، ومن خلال العمل الحقيقي على الأرض، جنبًا إلى جنب مع المواطنين."
تنوع في الأنشطة.. وحدة في الهدف
تتنوع أنشطة الحزب لتشمل:
-
ندوات توعوية حول التربية، والمشاركة السياسية، وقيم المواطنة.
-
مبادرات ثقافية وفنية، بإشراف أمانة الثقافة والفنون، تهدف إلى اكتشاف وتنمية المواهب.
-
تكريم أوائل الطلبة والمعلمين المتميزين، دعمًا للتفوق وتحفيزًا للنماذج الإيجابية.
-
مشاركات مجتمعية في الأعياد والمناسبات، وتقديم الدعم المعنوي والمادي للفئات الأولى بالرعاية.
يؤكد الأستاذ محمد الفحلة، أمين أمانة بورفؤاد ثانٍ:
"الحزب ليس كيانًا نخبويًا، بل مساحة حقيقية للمواطن أن يُعبّر عن رأيه، ويشارك في بناء وطنه بوعي ومسؤولية."
الوعي أولًا.. ثم السياسة
يمتاز الحزب برؤية تؤمن أن التوعية تسبق التعبئة، وأن بناء الإنسان هو المدخل الحقيقي لأي مشروع سياسي أو وطني. ولذا، تحرص أماناته المختلفة على تقديم المحتوى الثقافي والفكري، وليس فقط الخطاب السياسي.
حضور رقمي متفاعل
وعلى صعيد التواصل، يواكب الحزب العصر الرقمي من خلال تفعيل صفحاته الإلكترونية، ونشر البيانات، ودعوات الفعاليات، والتغطية اللحظية للأنشطة، مما خلق قناة اتصال دائمة وفعالة بين الحزب والمواطن.
مستقبل يبنيه المواطن
في زمن تتعاظم فيه التحديات، يثبت حزب حماة الوطن أن العمل الحزبي يمكن أن يكون نافعًا ومحببًا للناس، إذا ما التزم بالصدق، وخدم المواطن قبل أن يطلب منه التأييد.
تمكين المرأة والشباب: استثمار في المستقبل