اعداد:محمد الفحله
تواصل محافظة بورسعيد كتابة فصل جديد من فصول التطوير الرياضي، حيث تتسارع وتيرة العمل في مشروع استاد النادي المصري الجديد، الذي يُعد واحدًا من أبرز المشروعات الرياضية المنتظرة في دلتا مصر. ويُجرى حاليًا تنفيذ أعمال الإنشاء والتطوير بمعدلات متقدمة، تمهيدًا لافتتاحه خلال عام 2025، وفقًا للجدول الزمني المخطط له.
ويأتي المشروع في إطار رؤية الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية، وتوفير بيئة احترافية تليق بتاريخ وعراقة نادي المصري البورسعيدي وجماهيره الوفية. ومن المنتظر أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد نحو 12,000 متفرج، إلى جانب تزويده بأحدث التجهيزات التكنولوجية ومرافق الخدمات المتكاملة، بما يتماشى مع معايير الاتحادين المصري والدولي لكرة القدم.
وأكد مسؤولو الإنشاءات أن المشروع يسير بخطى ثابتة، حيث تم الانتهاء من الأعمال الخرسانية الرئيسية، وبدأت مراحل تركيب المدرجات والتجهيزات الداخلية، مع الالتزام الكامل بعوامل الأمان وجودة التصميم.
ومن جانبه، أعرب مجلس إدارة النادي المصري عن سعادته بالتقدم في المشروع، معتبرًا أن الاستاد الجديد سيمثل نقلة نوعية في مسيرة النادي، ويساهم في تعزيز الأداء الرياضي وجذب البطولات والمنافسات المحلية والدولية إلى بورسعيد.
كما أشاد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بهذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أن الاستاد الجديد سيكون رمزًا للنهضة الرياضية في المدينة، ويُضاف إلى سلسلة الإنجازات في مختلف القطاعات، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
ويترقب عشاق الكرة المصرية بشغف افتتاح هذا الصرح الرياضي، الذي طال انتظاره، ليعود المصري البورسعيدي إلى معقله التاريخي في ثوب عصري يليق بمكانته، ويُسهم في عودة الحماس والروح إلى مدرجات المدينة الباسلة.
