🖊في الأيام الأخيره ؛ شهد العالم حاله من الخوف والترقّب والرعب .
أمهات تحضن أولادها خوفاً ، وأباء قلقون على مستقبل عائلاتهم .
الناس تتابع الأخبار بقلق ، وتُمسك بأنفاسها مع كل تصعيد جديد .
🖍كل هذا الرعب والخوف ، وكل هذا الثمن الباهظ من الضحايا والخسائر البشريه والماديه والنفسيه ، هل يستحق ؟
هل يستحق أن يعيش الملايين في الظلام من أجل حسابات سياسيه ؟ هل تساوي لحظة استعراض قوه كل هذا الألم ؟
🚫ما الذي تحقق من هذه الحرب ؟
ما النصر الذي يُعلَن فوق أنقاض البيوت ؟
ما المجد الذي يُبنى فوق دموع الأمهات ؟
🖊رسالتي اليوم بعد "الإتفاق" على وقف الحرب ، من القلب ، ومن واقع تجربة العمر :
كفى !
🌟كفى صراعاً ، كفى عناداً ، كفى عبثاً بمصير الشعوب .
لقد آن الأوان لأن نعيد الاعتبار لقيمة السلام والمحبه ، ليست مجرد كلمات ، بل كمبادئ نعيشها ونحكم بها .
👇السلام لا يعني الضعف ؛ بل هو أعلى درجات القوه .
هو ما يحفظ كرامة الإنسان ، وهو ما يفتح أبواب التنميه والنهضه والتعاون والمحبه ليست ترفاً ، بل هي الطاقه التي تعيد ترميم ما هدمته الكراهيه .
🛎وقد قال الله تعالى :
"وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" [الأنفال: 61]
وقال نبي الرحمة ﷺ:
"أفشوا السلام بينكم"
🛎وما أروع ما جاء في الإنجيل على لسان سيدنا عيسى عليه السلام :
"سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم"
🛎وفي التوراة :
"اطلب السلام وابذله"
هذه ليست دعوات روحيه فقط ، بل خطة إنقاذ لكوكب بأسره يُستنزف من الحروب والتطرف والعداوه .
رسالتي لكل من يقرأ كلماتي :
لا تتأخروا في اختيار السلام .
اختاروه لأجلكم ، لأجل أبنائكم ، لأجل مستقبل يستحق أن نعيش فيه بكرامه .
#ياسر_مروان
الله الوطن الجيش