اعداد:محمد الفحله
في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع المصري، وتماشيًا مع رؤية الدولة 2030، برز حزب حماة الوطن في محافظة بورسعيد كأحد الكيانات السياسية الوطنية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التنمية المستدامة، وذلك تحت قيادة المهندس محمد سلامة، أمين عام الحزب بالمحافظة، والذي أصبح رمزًا للعمل الوطني الميداني والتنموي.
إنجازات ملموسة على أرض الواقع
لم يكن العمل الحزبي عند المهندس محمد سلامة مجرد شعارات، بل تحوّل إلى واقع ملموس من خلال مجموعة من المشروعات التنموية والخدمية التي شهدتها بورسعيد خلال الفترة الماضية، منها على سبيل المثال لا الحصر:
تطوير حديقة فريال التاريخية، والتي استعادت رونقها كواحدة من أقدم حدائق المدينة.
إنشاء ساحة مصر والتي أصبحت نقطة جذب سياحي بامتياز، بما تتضمنه من تصميم حضاري وفعاليات وطنية.
تطوير شوارع عاطف السادات، طرح البحر، و23 يوليو، وهي شرايين رئيسية تربط المدينة ببعضها البعض وتعكس وجهها الحضاري.
إنشاء الجراج متعدد الطوابق بجوار سوق البازار الجديد، في إطار خطة حل أزمة المرور وتوفير بنية تحتية ذكية.
بدء إنشاء المجمع الإسلامي الكبير بدلًا من سوق البالة، في مشروع يعد نقلة نوعية تجمع بين الطابع الديني والخدمي.
الممشى السياحي.. وجهة بورسعيد الجديدة
أحدث إنجازات تلك المسيرة التنموية كان الانتهاء من المرحلة الثالثة من تطوير الممشى السياحي (جسر الممشى)، والذي افتتحه مؤخرًا اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، في مشهد يعكس تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والحزب الوطني على أرض المحافظة.
نحو بورسعيد على الخريطة السياحية
من خلال هذه الإنجازات، يعمل حزب حماة الوطن بقيادة المهندس محمد سلامة على إعادة صياغة المشهد العمراني والحضاري للمدينة، ووضع بورسعيد بقوة على الخريطة السياحية والاقتصادية لمصر، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار ويعزز فرص العمل.
ختامًا
إن ما يقوم به المهندس محمد سلامة، ليس مجرد إدارة حزبية تقليدية، بل هو فكر وطني مستنير يستهدف تحقيق التنمية المستدامة من خلال التفاعل المباشر مع المواطن، والعمل الجاد على تحسين جودة الحياة في بورسعيد.
ومن هذا المنطلق، يثبت "حماة الوطن" ببورسعيد أن العمل الحزبي عندما يتسلح بالإرادة والخطة والرؤية، يمكن أن يكون رافدًا حقيقيًا للتنمية الوطنية.
شكرًا م. محمد سلامة.. وكلنا معك على طريق البناء والنهضة.
