اعداد:محمد الفحله
شهدت محافظة بورسعيد مساء الاثنين 21 أبريل 2025 حادثة مؤسفة إثر وقوع مشاجرة مسلحة في أحد الأحياء السكنية، أسفرت عن مصرع شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم أطفال وسيدات، في واقعة هزّت مشاعر المواطنين وأثارت حالة من القلق في الشارع البورسعيدي.
تفاصيل الحادث:
بحسب المصادر الأمنية، اندلعت المشاجرة بين عدد من الأفراد إثر خلافات شخصية لم يُكشف عن طبيعتها بعد، وسرعان ما تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من الأبرياء، بينهم امرأة وطفلان تواجدوا في موقع الحادث لحظة اندلاعه.
وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى بورسعيد العام لتلقي العلاج، فيما تم الإعلان عن وفاة أحد الأشخاص في موقع الحادث متأثرًا بجراحه.
تحقيقات موسعة:
أعلنت الأجهزة الأمنية في بورسعيد عن فتح تحقيق موسع في الواقعة، وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف ملابسات الحادث، وتحديد الأطراف المتورطة فيه. كما كثفت الشرطة من تواجدها في محيط الواقعة وفرضت طوقًا أمنيًا لمنع أي تطورات قد تطرأ لاحقًا.
وأكد مصدر أمني أن التحريات الأولية تشير إلى وجود خلافات سابقة بين أطراف المشاجرة، وأنه تم ضبط عدد من المشتبه بهم وجارٍ استجوابهم للوقوف على دوافع الجريمة وتحديد المسؤوليات.
ردود فعل الأهالي:
أثار الحادث حالة من الغضب والاستياء بين سكان المنطقة، الذين طالبوا بتشديد الرقابة الأمنية في الأحياء السكنية، وسرعة تقديم الجناة إلى العدالة. وأعرب العديد من المواطنين عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
مطالب بتغليظ العقوبات:
في السياق ذاته، دعا عدد من النشطاء وممثلي المجتمع المدني في بورسعيد إلى ضرورة تغليظ العقوبات على من يحملون الأسلحة دون ترخيص، وتشديد الإجراءات القانونية ضد من يثبت تورطهم في أعمال عنف تهدد السلم المجتمعي.
ختامًا:
تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الحادث وضبط كافة المتورطين، في الوقت الذي تعيش فيه بورسعيد حالة من الترقب والحزن نتيجة هذا الاعتداء المسلح الذي أودى بحياة أحد أبنائها، وعرّض حياة آخرين، بينهم أطفال، للخطر. وتبقى الآمال معلقة على سرعة القصاص العادل وتحقيق الردع الكافي لمنع تكرار مثل هذه المشاهد المأساوية في المجتمع.